السبت، 15 أغسطس 2020

مقال بعنوان: سكان المغرب الأصليون

 

بعيدا عن التعصب والتطرف الإيديولوجي والانزلاق نحو النزعات العرقية، سيتطرق هذا المقال إلى معرفة من استوطن شمال إفريقيا المغرب الكبير، وماهي أهم الحضارات التي قامت ونشأت فيها؟ ومن هم السكان الأصليون؟

منذ ظهور الإنسان العاقل هومو سابيانس، "أدم كروموسوم، حواء ميتاكوندرية"، منذ حوالي 400 ألف سنة، بدأ بالعصر الحجري القديم، بالضبط الحضارة الآشولية، نسبة لسانت آشول بفرنسا، ما عرف بالإنسان المنتصب، مرورا بالعصر الحجري الأوسط الذي شهد تعاقب حضارتين الموستيرية والعاتيرية، "الموستيرية ما بين 120 ألف سنة قبل الميلاد إلى 40 ألف سنة ق.م."؛ "العاتيرية ما بين 40 ألف سنة ق.م. إلى 20 ألف سنة ق.م."؛ ثم العصر الحجري الأعلى الحضارة "القبصية / القفصية" وتنقسم إلى الايبيرية بشبه الجزيرة الايبيرية، والوهرانية بشمال إفريقيا؛

الثلاثاء، 30 يونيو 2020

الأربعاء، 17 يونيو 2020

مقال بعنوان: "التنافس الامبريالي وعلاقته بالثورة والثورة المضادة"



تعتبر الظاهرة الانسانية معقدة ومركبة في آن واحد، سنقوم في هذه المقالة بدراسة "التنافس الامبريالي وعلاقته بالثورة والثورة المضادة"؛ في تحليلنا سنقتصر على بعض النماذج لما حدث في أوربا منذ الثورة الفرنسية سنة 1789م، وتعاقب الأحداث بعد ذلك خلال القرن 19م، ما يسمى في التحقيب التاريخي الأوربي بداية التاريخ المعاصر، ونقارنه بما عرفه العالم العربي من أحداث منذ سنة 2011م، إلى اليوم، ما يطلق عليه "الربيع العربي"؛ فالحدث الثوري ليس فقط فيما يشحنه من توقعات ومشاعر وحركات، ولكن أيضا فيما يتضمنه من طموح للحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية؛ لكن تواجهه عدة عراقيل،

ما هو التنافس الامبريالي؟ فماهي الثورة؟ وما أوجه التشابه والاختلاف بين ما حدث في أوربا والعالم العربي؟ وما علاقة التنافس الامبريالي بالثورة؟

السبت، 30 مايو 2020

مقال بعنوان: التنمية بعد جائحة كورونا


يعتبر هذا المقال تتمة لمقال كتبته بعنوان كورونا... والنموذج التنموي، فهو بمثابة الجزء الثاني للمقال الأول، ولهذا سنتعرف في هذا المقال عن مفهوم التنمية؟ وكيف يمكن تنزيلها عبر نموذج يراعي خصوصية البلاد؟

التنمية لغة هي النمو، النماء، والزيادة، وهي عملية تطور شامل أو جزئي مستمر وتتخذ أشكالا مختلفة تهدف إلى الرقي بالوضع الإنساني.

لقد برز مفهوم التنمية بداية في مجال الاقتصاد بقياس النمو في المجتمعات بمؤشرات اقتصادية مادية في مجملها، حيث تقوم المجتمعات بالإنتاج الكمي، وبتطوير الموارد الصناعية والأليات التقنية لتحقيق التحسن المتزايد في الميدان الاقتصادي. إلا أنه لم يتحقق المطلوب منها حيث ظهرت فوارق اجتماعية، بين فئات المجتمع الواحد، ولم يستفد الى من يمتلك وسائل الإنتاج، في حين غالبية الشعب لم يطرأ عليه أي تحسن في مستوى المعيشي، لينتقل مفهوم التنمية إلى المجال السياسي في ستينيات من القرن الماضي، يعرف بأنها عملية تغيير اجتماعي متعدد الجوانب تهدف إلى تطوير التفاعلات المجتمعية بين أطراف المجتمع، فظهر ما يسمى التنمية الاجتماعية، ثم يتطور ويتسع ليرتبط بالحقل المعرفي الذي يسعى لرفع مستوى الثقافة في المجتمع، بالإضافة لذلك استحدث مفهوم التنمية البشرية في تسعينيات من القرن العشرين، لأن لا تنمية اقتصادية او سياسية او اجتماعية دون تنمية الانسان، فهو الفاعل الاول والاخير في هذا الكون، لقد ترسخ الاقتناع بأن المحور الرئيس في عملية التنمية هو الإنسان، بناء على ذلك تزايد الاهتمام بمفهوم حقوق الانسان ولعناية به في كافة مناحي الحياة، بدعم قدرات الفرد وقياس مستوى معيشته وتحسين أوضاعه في المجتمع. لكن سيظهر خلل أخر هو الاستغلال المفرط للموارد وما ترتب عليه من انعكاسات سلبية على انسان بشكل خاص وكوكب الأرض بشكل عام، مما سيدفع الى تفعيل بعد الاستدامة في مفهوم التنمية، وذلك بالحفاظ على البيئة وترشيد استغلال الموارد بحسن تدبيرها لتحقيق الإنصاف داخل الجيل الواحد وبين الأجيال المتعاقبة. فالتنمية البشرية المستدامة تشدد على النمو الذي يولد فرص عمل جديدة، وتحافظ على البيئة بدل تدميرها، وتزيد من تمكين الناس بدل تهميشهم وتحقق العدالة فيما بينهم. فكيف يتم ذلك بعد جائحة كورونا؟